أوراق مصرية… .من ميدان التحرير بالقاهرة


* بعد هزيمتها يوم جمعة الغضب 28 فبراير 2011، شرطة مبارك تخلع زيها و تعود بالخيل و الحمير و الجمال والعصي والهراوات. ياله من دهاء! إنه أمر مقبول من وزارة داخلية القرون الوسطى.

* مشهد البغال و الجمال و الهراوات و هي تهاجم المعتصمين الشرفاء في ميدان التحرير أعادنا إلى مشاهد القرون الوسطى و إلى عهد الهجمات القبلية.

* شكل نظام مبارك غرفة قيادة ضد شعبه المرابط في ميدان التحرير و كأنه يحارب عدوا مفترضا. * الموقف المحايد السلبي للجيش يطرح عدة أسئلة حيث من المفترض منه حماية أمن المواطنين و الشعب المصري.

* غاز مصر باعه مبارك لإسرائيل بأقل مما يبيعه لشعبه و تخسر مصر 3 ملايير دولار سنويا نتيجة غباء رئيسها.

* حماة النظام يسرقون آثار مصر و التي هي ثرات الإنسانية و الشباب المعتصم يحاول الدفاع عن المتحف الأثري.

* يبدو أن علاقة مبارك مع كرسي الرئاسة أصبحت علاقة انصهار فأصبح مبارك هو الكرسي و الكرسي يبارك خطى مبارك حفاظا على صاحبه المتهالك.

* تزكية رئيس الدولة من طرف بلطجية هي وسام قذر على صدر كل متآمر على شعبه.

* عمر سليمان هو نسخة طبق الأصل من صاحبه المستبد، فلا داعي للرهان عليه فهو متآمر على الشعب كتآمره على المقاومة الفلسطينية.

* غزوة مبارك الخسيس و أزلامه البلطجية يومه الثلاثاء أدت إلى مقتل 5 أفراد و جرح أزيد من 1500 من المعتصمين المصريين الشرفاء.

* ثورة شعب مصر العظيم كتبت بدماء طاهرة، و سيذكرها التاريخ على مدى العصور. تاريخ الشعوب و ليس تاريخ الحكام الذي بدأ تدوينه من مدينة سيدي بوزيد التونسية.

* مبارك و نظامه الباهت يحاول تمييع ثورة الشباب النبيلة و ما يظهر من تدافع خبيث هو فقط لإطالة عمر هذا النظام البائد لأيام.

* يبدو أن مبارك لم يستوعب رسالة جمعة الغضب، و مسيرة الاثنين المليونية ليغادر كرسيه المتهالك، أظن أنه ينتظر جمعة الرحيل ليسقط بالضربة القاضية.

* الحكومة الجديدة المعينة مؤخرا من الرئيس المتهالك تقوم بتعبئة البلطجية ضد شبان مصر المعتصمين. هذا هو برنامجها الإصلاحي للمجتمع المصري.

* مبارك و أزلامه يسعون لتطبيق خطة الأرض المحروقة بعد نهب البلاد و تجويع العباد. فلا يهم الاقتصاد الذي ينهار ولا الديون التي تتراكم و لا الآثار التي تنهب. المهم هو بقاء مبارك و لو لشهور.

* رغم فراره ليلا كالفأر يبدو أن بن علي خرج خروجا أفضل من صديقه مبارك الذي يصر على طرده ذليلا حقيرا.

* حينما نرى مشهد البغال، الحمير و الجمال في ساحة التحرير، فهذا دليل على أن وزير الداخلية بلطجي و سيده مقامر أو من هواة الروديو، الرياضة الاسبانية.

* اليوم التاسع من احتجاجات شرفاء مصر سيبقى مؤرخا، إذ قامت عصابة مبارك بمباغتة المعتصمين بالبغال و الخيل و الجمال. هذا هو الحوار الذي دعا له مبارك في خطابه الأخير.

* معركة ساحة التحرير هي معركة الكرامة التي يحاول الشعب استرجاعها بعدما أجهضها مبارك و حاشيته.

* في أيامه الأخيرة أصبح الرئيس المتهالك مبارك يتعامل مع شعبه و مع الشباب المعتصمين و كأنه رئيس عصابة باستخدامه البلطجية.

* شهادة وفاة مبارك السياسية كتبها شباب مصر الشريف في ساحة التحرير بالقاهرة.

المدون عبد الرحيم بنسعيد bensaid.70@hotmail.fr سيدي قاسم- المغرب 02/02/2011.

Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق