سقط القناع


كثر الحديث و التحليل و التنبؤ و التوقع…

ما الذي سيقع؟

ما مصير الثورة المصرية المظفرة؟

ما الكلام الذي سيسيل على لسان الرئيس؟

كبف سيكون كلامه الحاسم الذي انتظره الملايين ولنقل الملايير؟

جاء كلام السيد الرئيس مخالفا للتوقعات . انبهر الكل و لم يستسغ أحد مضمون كلام الر جل.

هدد الرئيس بقوله: “أنا أو الفوضى”  تحدث بذاتية مطلقة عن خدمته للوطن . و عن رغبته الجامحة في الموت في سبيله .

بخس الرجل ثورة الشباب الأبي و وصفهم بأقبح الصفات . رئيس تحدى الملايين و أعلن استعداده حرق الوطن بأكمله .

أخرج الدهماء في مشهد سريالي جمال و خيول و سيوف …. ليقتلوا و يدهسوا زهرة شباب مصر . يستبيح دماء الشباب و الشيوخ و الأطفال .

و دون إطالة للحديث أو إعمال للعقل أقول لكم أن سنة الله سائرة في كونه . يسيرها كيف يشاء .

لم يرد الله عز وجل لهذا الأرعن الطاغية نهاية بأقل الأضرار تكون مشرفة على حد تعبير كثير من المثقفين المصريين المنافقين .

شاء الله تعظمت قدرته ان يصم أذنه و يعمي قلبه . جعله يناكف لا يستمع إلا لشيطانه .

نهاية قريبة مخزية مذلة تليق بمقامه .

المدون :إبراهيم بلوح

boulouh2001@yahoo.fr

Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق