جمعية الصبح
سيدي قاسم
بيان
بعد تقديم طلب من طرف مكتب جمعية الصبح إلى دار الشباب بمدينة سيدي قاسم لإقامة أمسية بمناسبة المولد النبوي الشريف يوم الثلاثاء 11ربيع الأول 1432 موافق 15 فبراير 2011 على الساعة السادسة والنصف مساء، وتم قبول ذلك، قدمنا مساء وفوجئنا بغلق مقر دار الشباب دون سابق إشعار ولا منع كتابي أو حتى اتصال من أي شخص، الشيء الذي خلف استياء كبيرا واستغرابا لدى مجموع المدعوين وبعض الحاضرين من الشباب والجمعيات التي كانت متواجدة بالمكان، من هذا السلوك الأرعن والبليد من طرف من يدعون حرية التجمع وتأسيس الجمعيات ويتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعلى ما يبدو أن دار المخزن مازالت على حالها في حصار جمعيتنا ولم تستفد مما يجري في العالم من حراك واتنفاضة ضد الظلم.
إننا في ظل هذه الظروف والمعطيات نعلن للرأس العام ما يلي:
– استهجاننا واستغرابنا لرفض أمسية تربوية في مدح خير البرية
– تشبتنا بحقنا في ممارسة أنشطتنا الجمعوية في دار الشباب وغيرها من الأماكن العمومية
– استنكارنا الشديد لهذا المنع الذي لا يمكن إلا نقول عنه أنه بوليسي
– رفضنا لمنطق التعليمات الذي مازال معمولا به لحد الآن في الإدارات
– إدانتنا لحصار الجمعيات وقمع الحريات
– استغرابنا من عدم استفادة هؤلاء المسؤولين من انتفاضة الشعوب ضد قمع الحريات والتجمعات القانونية.
– متابعة من كان سببا في منع الجمعية والساكنة من حفل المولد النبوي
– دعوتنا لكل المدافعين عن الحقوق والحريات العمل على فضح كل الخروقات والانتهاكات في حقنا وغيرنا من الجمعيات.
11 فبراير 2011
أفكار مغربية 